dimanche 19 janvier 2014

نوير وبوفون من سيكون الحارس التاريخي للقرن الجديد..!


nuer
قام الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم ( IFFHS ) باختيار حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني مانويل نوير كأفضل حارس مرمى في العالم 2013 ،وذلك بعد أحد عشر عاما من تتويج الألماني أوليفر كان بالجائزة.
نوير حصل على 211 نقطة متقدما بفارق كبير عن جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس تورينو (78 نقطة) وبيتر تشيك حارس تشلسي (64 نقطة) ليصبح الخليفة الجديد للحارس ايكر كاسياس الذي لم يستطع خلال هذه السنة سوى تذيل القائمة الخماسية ب 23 نقطة فقط بعد دخوله وراء كل من تيبو كورتوا (54 نقطة) وفيكتور فالديس (53 نقطة).وهذا دليل اخر على ان كاسياس ودع المراكز المتقدمة رسميا واصبح خارج المنافسة دون عودة لأن فارق السن لا يخدم الحارس الاحتياطي في صفوف ريال مدريد .
نوير البالغ من العمر 27 سنة أظهر فور فوزه بالجائزة ثباته المعهود  في حراسة المرمى حيث كتب على صفحته على الفيسبوك : “ولكن حتى هذا مثل كل العناوينن لقد فزنا، وهو نجاح الفريقن وزملائي في بايرن ميونيخ والمنتخب الوطني أيضا يستحقون شكر عظيما! “.
وكان نوير قد قاد نادي بايرن ميونخ الألماني العام الماضي  إلى تحقيق الخماسية ، فبالإضافة إلى لقب دوري البونديسليغا وكأس ألمانيا فاز النادي البافاري بدوري أبطال أوربا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كل هذه الألقاب جعلت نوير يطمح إلى حصد المزيد من الألقاب الشخصية على غرار مواطنه أليفر كان الذي فاز بأفضل حارس في العالم ثلاث مرات (1999، 2001، 2002 ).
إن تتبع مسيرة الحارس نوير يقودنا إلى القول بأن من طينة العمالقة بلا شك، فمانويل حصل على شهادة السير اليكس فيرغسون بعد مباراة شالكه ومانشستر يونايتد ( 0-2 ) في الدور قبل النهائي لعام 2010 -2011 حيث قال في حقه: ” هذا هو أفضل أداء لحارس مرمى رأيته في حياتي “.
الحارس الذي استقدمه النادي البافاري من نادي شالكه 04 في سنة 2011 مقابل حوالي 22 مليون يورو استطاع بعد ثلاثة أشهر من وصوله على جعل أنصار بايرن ميونخ ينسون قائدهم العظيم أوليفر كان، مانويل استطاع ان يحمي عرينه الجديد لمدة 1018 دقيقة دون أن يتلقى اي هدف، وبالرغم من أن ايغور دي كامارغو علم نوير بأن الشباك قد صنعت لهزها إلا أن نوير كان قد حطم وتجاوز رقم نظافة الشباك الموجود بإسم أوليفر كان بخمس دقائق قبل أن يساعد فريقه على الحصول على أحسن دفاع في نهاية الموسم حيث لم يستقبل سوى 14 هدفا.
الحارس الأمين لعرين منتخب المانشافت في 44 مباراة شكل السنة الماضية حاجزا نفسيا لفريق برشلونة الذي كان يحلم بالعودة في الكامب نو بعد الهزيمة برباعية، حيث كتبت صحيفة سبورت بيلد الألمانية : ” نوير سيكون الحاجز، لأن طوال مسيرته الرياضية لم يستقبل أربعة أهداف أو أكثر سوى في مبارتين، الأولى ضد دورتموند 1-5 في نهائي الكأس في عام 2012، والثانية 4-4 مع منتخب ألمانيا ضد السويد “.
من خلال ما سبق ومن خلال النظر الى تاريخ العملاق الاخر بوفون نستطيع القول ان هذا القرن الجديد لن يسجل الا اسمين الاول الايطالي بوفون والثاني مانويل نوير ، ففي حال فوز ايطاليا بكأس العالم او المانيا حتما ستكون التذكرة النهائي لتسجيل احدهما في صفحات التاريخ وفي اول اسطر الألفية الجديدة . لأن من يشاهد بوفون ونوير سيرى باقي حراس العالم صغار بجوارهم .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire